دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
الاحتلال يكشف عن تهديد تركي في سورياتوضيح سبب الإنقطاع العام للكهرباء في سورياخبر سعيد للرمثاويةهجوم وشيك وغير مسبوق على إيرانرقم اتصالات كبير للأردنيين على 911 في العيد .. تعرف على الأسباب .. !!تحذيرات بشأن طقس الأربعاءالاحتلال يستعد لبناء حاجز جديد على حدود الأردنتفاصيل دوام المدارس بعد عطلة عيد الفطرالاتحاد الآسيوي:لا تغيير لموعد أو مكان مباراة العراق والأردن7777 زائر للبترا خلال أول يومين من عيد الفطرتفاصيل مكالمة ترامب مع السيسيرسميا .. غزة دخلت مرحلة المجاعة اليوملماذا توقف تلفريك عجلون .. !!الملك: المنطقة لن تنعم بالسلام دون حل عادل للقضية الفلسطينيةضبط 100 كغم من اللحوم الفاسدة في الكركالبرلمان الأوروبي يصوت لصالح تقديم مساعدات للأردنملف مدير رواتب في دائرة رسمية لدى النيابة العامة .. !!إيران تشكو للأمم المتحدة من تصريحات ترامب "المتهورة والعدائية"ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 1042 شهيدا منذ استئناف العدوانأجواء العيد وبطاقات معايدة من السلط بعدسة رم ..
التاريخ : 2024-01-20

الجامعة والمجتمع

 

الراي نيوز-

بقلم: د. ذوقان عبيدات

تفاعل عدد من " الجامعيين" مع مقالتي السابقة حول: "الا ئتلاف والاختلاف" بين الجامعة والمجتمع، وتنوعت ردود الفعل؛ فرئيس إحدى الجامعات عبّر عن أهمية التفاعل بين الجامعة والمجتمع، وخاصة في تطوير التعليم، وعبّر عن تمنياته بأن تكون وزارة التربية راغبة في أن تهتم الجامعة، وتفتح أبوابها لمختصيها وفي مقدمتهم التربويون؛ وهذا ليس دفاعًا عن الوزارة، التي غالبًا ما كانت تملأ لجانها بأساتذة الجامعات، سواء في مجالسها، أم في لجان تأليف الكتب، حيث لم يحدثوا فرقًا، بل إن أبرز "عالِمَين" من الجامعة فشلا في تعريف الأردني أو الهوية الأردنية وجذورها، فكانت تطلعاتهما غير مدرسية، ولا تربوية بل بما سينفعهما في مستقبلهما السياسي ولو على حساب بدهيات!


ليس المطلوب أن تتقدم الوزارة بالطلب من أساتذة الجامعات في التدخل بقضايا الرأي العام، لكن ما الذي يمنع أستاذًا في كليات التربية من المساهمة عبر الإعلام على الأقل، أو عبر تقديم حلول من باب التطوع!
أغلب الظن أنهم يخافون من عقوبات رسمية، أو ربما لديهم عجز معرفي!

( 1 )
من غير كليات التربية!
ومن ردود الفعل ما أبداه جامعيون "من غير ذوي التربية" من عتب حيث كان لهم إسهام كبير في مجالاتهم، وعلينا الاعتراف بنموذجين اثنين:
-نموذج منى هندية الأستاذة في جامعة خاصة، حيث فرضت اسمها بحروف من "حقيقة" على كل زوايا البيئة والمياه، وصارت مرجعًا أولّا في المجتمع.
- ونموذج جمال الشلبي الذي أصبح "دويريّا" في مجال التحليل السياسي في كل مكان!
فالمسألة هي غياب كليات التربية بأعضائها كافة، فليس هناك هندية تربوية واحدة، أو شلبي تربوي واحد!
إنه عجز؟ أو ربما ضعف اهتمام؟ أو ربما هناك غياب تربوي شامل بالرغم من توالي الأزمات التربوية الحادة!
أساتذتنا في الجامعات، هناك عشرات الأزمات التي تحولت إلى مشكلات من دون أن تبذلوا إسهامًا!
(2)
كليات التربية: بين المرجئة والمعتزلة!
كان بُعد كليات التربية عن التفاعل مع قضايا التربية، أشبه بدَور المرجئة والمعتزلة!
فالمرجئة قالوا: جئناكم، وأنتم مختلفون، ولن نتدخل في شؤونكم!ًلذلك نرجىء أمركم إلى الله!
أما المعتزلة، فقالوا:
نحن لا نتدخل، ولا نحكم، ولذلك نعتزل نقاشكم، ونضع الطرفين بين الصواب والخطأ، أو في منزلة بين المنزلتين!
هذا ما أخذوه من المعتزلة، ولم يأخذوا موقفهم من العدل، أو حتى نهيهم عن المنكر، أو أمرهم بالمعروف!
فهمت علي جنابك؟!


 

 
عدد المشاهدات : ( 3860 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .